¤الفرقة الناجية: هو مُصطلح إستنبطه علماء الحديث من الحديث النبوي: «ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة» وهي الفرقة الناجية.
الفرقة الناجية هي المتبعة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فهي بقية السلف، والمتفردة بإتباع الكتاب والسنة بين بقية الفرق التي عصفت بها الأهواء، وذهب بها الرأي والشبهات كل مذهب.
وقد بين شيوخ الإسلام في رسالات تناولت هذا الموضوع: أن أهل الحديث هم الفرقة الناجية، وأورد الأدلة على ما ذهب إليه في هذا الشأن، وهنا ذكر الشيخ الألباني هذه الرسالة لبيان مذهب أهل السنة، وهو المذهب الذي ورثه الصحابة عن نبيهم وورثوه لمن بعدهم.
وهم الذين يعملون لإقامة شرع الله في الأرض وتحكيم شرعه
وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إفترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة -وهم أتباع موسى-، وإفترقت النصارى على أثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة -وهم التابعون لعيسى عليه السلام-، قال: وستفترق هذه الأمة -يعني أمة محمد عليه الصلاة والسلام- على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة» فقيل: من هي الفرقة الناجية؟ قال: «الجماعة» وفي لفظ: «ما أنا عليه وأصحابي» هذه الفرقة الناجية الذين إجتمعوا على الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم واستقاموا عليه، وساروا على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، ونهج أصحابه، هم أهل السنة والجماعة، وهم أهل الحديث الشريف السلفيون الذي تابعوا السلف الصالح وساروا على نهجهم بالعمل بالقرآن والسنة
اعدها: احمد صبحى.
المصدر: موقع البوابة الدينية.